بقلم ✍ هاني الغندور
بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع في الفترة السابقة ما يجري على الساحة الإعلامية وما تتداولة مواقع التواصل الإجتماعي والذي أصبح حديث الشارع في الفترة الماضية حتي يومنا هذا وهو ماتم تداوله عن إنشاء منصه تم الإعلان عنها في مؤتمراً أُقيم فى العاصمة الإدارية الجديدة وذالك للإعلان عن هذه المنصة والتي ضمت عدداً من القيادات وأصحاب الأفكار الشاذة والمضلله ممن دأبُ على الكذب ذوالإدعاء بنشر التصحيح والتنوير بينما يسعون لتشكيك الناس فى ثوابتهم الدينية والتي لا تقبل مجالاً للشك أو الجدال وممن قُطع بثبوته القرآن والسنة وذالك بالإعتماد على الأفكار المكذوبه والمشوشة وإستعمال طرق الإفتراء والتهكم بل والتعدي على تلك الثوابت الإيمانية
ومن المدهش أننا نراهم أنفسهم يزعمون مناقشة تلك الأمور بعلاقنية وتحضر بينما لا نري إلا أساليب خبيثة وطرق ملتوية وإستغلال نكبات الجهل التي غزت عقول الكثيرون وإن كان البعض منهم قد حصل على قدرا كافي من التعليم حتي ولو لم يكن فى المجال الدعوي أو الديني
وإننا لنأسف أن تلك العقول التي يضعون أنفسهم على رأس النخب والمثقفين والأدباء بينما يفتقدون إلي أساسيات أداب الحوار أو حتي التأدب مع صانع هذه النطف بل لا نكاد نري أحاديثهم تخلوا من ألفاظهم الدنيئة وحركاتهم الطفولية ممن ينأي الإنسان السوي عن فعلها مع حرصهم الغير مفهوم لإنكار ثوابت العقيدة والتشكيك فى مصادر التشريع فى محاولة قذره لضرب هذا الثوابت والمصادر حتي يتسني لهم أن يخرجوا علينا يوماً بمصدراً خاصاً بهم يستبدلونه بما أنزله الله وبلغ به نبيه ( صلى الله عليه وسلم) بعدما يملئوا عقول الجهلاء وأصحاب الأهواء الشهوانية بالشائعات والأقاويل المضلله والتي لا أصل لها ولا وجود مما قد يتسبب يوماً ما في إحداث الفتنه بين الناس .
كما نعلن نحن (موقع الازهر أون لاين ) عن دعمنا الكامل لفضيله الدكتور عبد الله رشدي وذلك بعدما علمنا موافقة فضيلتة على إجراء مناظرة تجمع بينه وبين المدعو إسلام البحيري وذلك في ضيافه الإعلامي عمرو اديب في برنامجه والذي يعرض على شبكه قنوات « إم بي سي مصر » وذلك في الأيام القادمه
كما نتمنى أن نكون جزءا من هذا الحوار لنمثل بذلك صوت شباب مصر عامه والأزهر خاصه .
كما أننا نجدد الدعوه لكيان « تكوين » إلى التعقل والجلوس حول طاولة حوار واحده تجمع جميع الطوائف والأفكار دون أن يكون الهدف إحداث فتنة أو إشغال الرأي العام بمهاترات لا أصل لها وأن لا يكون الهدف كذالك نشر أي مخالف ولو كان خطأ فقط لمجرد المحاوله في البحث عن الأضواء الإعلامية المؤقتة كما نعلن ترحيبنا بأي حوار وأي دعوة لأي حوار من أي مؤسسه أو كيان ما دام الهدف واضحاً وصريحاً وبناء ومادام هناك حواراً نستمع فيه لصوت العقل بعيداً عن المهاترات والغوغاء كما نجدد دعمنا الكامل لأي فرد يحاول نشر صحيح الدين والدفاع عن ثوابته المتينة وتعاليمة النقية والتي منها أيضاً تقبل الآخرين وأحتوائهم وتقديم النصح لهم بعيداً عن التعصب او العنف
كما نعلن إنشاء وحده مستحدثه داخل الموقع تحت مسمى «توضيح » وذالك للرد على كل الإتهامات والأكاذيب ولتوضيح بعض الأمور التي قد تشتبه على البعض وللرد على دعاه الفوضى والإرهاب ولنبذ التعصب والعنف ونشر التعاليم الدينية الصحيحه حيث ستكون هذه الوحده مسؤوله عن المبادره التي نعلن عنها وهي ( توضيح ) والتي سيتولى العمل عليها أعضاء من فريق موقعنا «صوت الجامعات الازهريه »
كما نجدد الترحيب بأصوات الحق من العلماء والفقهاء والمتخصصين إن أرادوا المشاركه أو التعاون معانا في تلك المبادرة.
وفى الختام نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل حراس الدين من الأئمة والعلماء وحفظ الله السنه والقرآن ورضي الله عن الصحابة والتابعين وآل البيت أجمعين ورحم الله العلماء والشيوخ وبارك الله في الأزهر وقادته وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها والمسلمين جميعا في شتي بقاع الأرض .
صادر عن موقع الأزهر اون لاين