بقلم : محمد عبدالله

الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وهي المؤسسة الأولى في التربية الأساسية في التنشئة الاجتماعية وبرغم ذالك فإن وجود الخلافات داخل الأسرة هو أمر طبيعي ووارد ؛ لأسباب متعددة وتأكيداً على هذا الكلام أن البيت النبوي لم يسلم من الخلاف الأسري فابرغم الخلاف الذي حدث بين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم إلا انه تعامل معه بحكمة يتدارسها علماء واستشاري وأخصائي العلاقات الأسرية على مر العصور ؛ ويجب على كل زوج وزوجة الإقتداء بما فعله النبي مع زوجاته حينما غارت السيدة عائشة من السيدة صفية رضي الله عنهن جميعاً

كما أن مثل هذه المشاكل الأسرية مثل (الندبة والعنف الأسري سواء كان العنف لفظي أو معنوي) والذي يحدث بسبب غياب المشورة وإهمال أطراف الأسرة ؛ يمكن أن يؤثر بالسلب على الأبناء والأولاد داخل الأسرة ؛من ناحية التربية وسوء الأخلاق

والتي قد تسبب مشاكل للطالب الجامعي وتؤثر على مستوى تركيزه في التعليم بجامعة الأزهر ؛ وتولد لديه الكثير من الضغوطات والكثير من المتاعب في حياته التعليمية والتي من الممكن أيضا أن تؤدي به إلى إتجاه أخر منحرف عن المجتمع والأخلاق الدينية والإتجاه إلى الكثير من الأمور السيئة مثل: (إدمان المخدرات – والإبتعاد عن التعليم وترك الجامعة – وإهمال الصلاة – والإبتعاد عن حفظ كتاب الله وترك جامعة الأزهر المقيد بها)

بالنسبة للزوجين ، يجب أن يأخذوا في الاعتبار النقاط التالية لحل مشاكل الأسرة:

1. التأني في التعامل مع المشاكل: عليهم أن يتعاملوا بحذر وعدم العجلة في اتخاذ القرارات. الصبر والتفكير الجيد يلعبان دورًا هامًا في حل المشكلات.
2. الصبر والرضا: يجب أن يكون لديهم الصبر للوصول إلى حلول ترضي الطرفين. قد يكون الحل غير مباشر أو يستغرق وقتًا أطول، ولكن الصبر يساعد في تجاوز الصعوبات.
3. الكتمان وعدم التحدث بالمشاكل: يجب أن يتجنبوا الحديث عن المشاكل بشكل علني، حتى لا تتفاقم الأمور. الحفاظ على الخصوصية يساعد في حل المشكلات بشكل أفضل.
4. عدم تضخيم الأمور: يجب أن يكونوا واقعيين وعدم تضخيم الأمور. البحث عن الحلول البسيطة والمنطقية يساعد في تجنب تفاقم المشكلات.