20.4 C
Cairo
الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الرئيسيةحواراتفى حواره مع الأزهر اون لاين عميد كلية الإعلام نسعي للحصول على...

فى حواره مع الأزهر اون لاين عميد كلية الإعلام نسعي للحصول على الإعتماد الأكاديمي

بقلم ✍ عبدالستار حمدى
شاركه فى إجراء الحوار
محمد عبدالله

محمد بدوى

حوار صحفي مع معالي الدكتور/رضا عبدالواجد آمين عميد كلية الإعلام بنين جامعة الأزهر منارة العلم وقبلة المتعلمين،للحديث عن انجازات كلية الإعلام جامعة الأزهر ومستقبلها وتطويرها ،وكان لنا شرف الحوار مع معالي العميد الذي بادر سعادته بالإجابة على الاسئله المطروحة برحابة صدر ،وجاء الحوار كتالي

-بسؤاله عن الأهداف المستقبلية التي تسعى الكلية لتحقيقها.
أكد ان كلية الإعلام جامعة الأزهر هي إحدى الكليات أو المؤسسات الأكاديمية الواعدة التي تعنى بصقل وتنشئة خريج إعلام الأزهر خريج مسلح بالقيم المعرفية والمهارات التطبيقية والثقافة الإسلامية ،وهذا ليس متوفرا في أي كلية فهنا في كلية الإعلام جامعة الأزهر نهتم بتعليم المهارات الفنية والفنون الإعلام المختلفة سواء في قسم الصحافة والنشر أو قسم الإذاعة والتلفزيون أو قسم العلاقات العامة والإعلان هذه القيم مشتركة في أي كلية إعلام أو قسم إعلام. وأن مايتميز به كلية الإعلام جامعة الأزهر أن الطالب مزود بالمعرفة الثقافية والدينية .
والقيم مسئلة مهمة في الإعلام والعمل الإعلامي ليس حرفة فقط وانما هو رسالة في نفس الوقت ولكي تقوم وسائل الإعلام ويقوم الإعلامي بمهمته عليه أن يكون مؤهلاً فيما يتعلق بالبعد الرسالي فيما يتعلق بالعمل الإعلامي ونفتخر في كلية الإعلام جامعة الأزهر وفي جامعة الأزهر أيضا أن البعد الرسالي حاضراً وبقوة في خريجي إعلام الأزهر .
-ماذا أسهمت كلية الإعلام في رؤية جامعة الأزهر ؟
كلية الإعلام جامعة الأزهر تعد جزءا من جامعة الأزهر التي يمتد تاريخها لأكثر من 100عام فهي تعنى بتحقيق رسالة الأزهر بشكل عام.وفي الحقيقة أن فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وفضيلة الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر والساده نواب الجامعة يولون بكلية الإعلام اهتمام خاصا حيث يقومون برعاية كل الأنشطة العلمية التي تقوم بها الكلية مثل المؤتمر الثانوي وكل الفاعليات التي تنظمها الكلية بسبب إيمانهم أن الإعلام أداه مهمة جدا لتشكيل وعي الجماهير ولا بد أن تقوم كلية الإعلام جامعة الأزهر باعتبارها واحدة من كليات هذه الجامعة العريقة بتحقيق رسالة الأزهر، ونشر المعرفة المستنيرة في المجتمع ولتوضيح الحقائق والإسهام في تكوين وتخريج إعلاميون قادرين على الانخراط في سوق العمل مزودين بالثقافة الدينية التي تعصمهم من الوقوع في الزلل أو الخطأ .
-ماهي الخطط لتطوير قطاع الدراسات العليا ؟
بفضل الله سبحانه وتعالى تم إقرار وضع خطة العمل بها ابتداءً من هذا العام 2024.هذه الخطه تنشأ قطاعا مستقلا للدراسات الإعلامية في جامعة الأزهر تكون تابعة لكلية الإعلام قبل ذلك كانت تابعة لكلية لغة عربية اصبحنا نقبل طلابا من غير خريجي إعلام الأزهر من أي كليات أو اقسام الإعلام الأخرى سواء داخل مصر أو خارجها من الوطن العربي أو أي دولة أخرى طالما أن شهادتها معادلة أو بعد معادلة شهادتهم للمجلس الأعلى للجامعات. فعندنا في مرحلة الدكتوراه طلاب من الجزائر و من العراق وفلسطين أصبحت هذه المرحلة تمثل انفتاحا على العالم الذي لا نعيش بمعزل عنه لابد من التواصل والتفاعل نستفيد من الآخرين ونفيدهم في الخبرات والمعارف.وفكرة اللائحة الجديدة التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة لائحة متطورة ورجعنا عند صياغتها إلى العديد من المؤسسات العالمية واستفادنا من أصحاب الخبرات سواء على مستوى الوطن العربي أو العالم .ولائحه الدراسات العليا التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة هي لائحة متطورة وجديدة وحديثة، المتخصصة في مجال الإعلام بفروعها المختلفة وكان هناك إقبال كبير على مرحلة الدراسات العليا سواء في الماجستير والدكتوراه.والجديد أيضا أننا قومنا بالبدء في برامج جديده في كلية الإعلام وهي الدبلومات المهنية الدراسة بها لمدة عام واحد ويعطى للخريج شهادة باسم البرنامج الذي قام بدراسته مثل الإتصال الدعوي والإعلام الإسلامي والاتصال الرقمي هذا في الدفعة الأولى التي على وشك التخرج وسوف نواصل التوسع في هذه الدبلومات بما تمثله من انفتاح على المجتمع ونشر فائدة لدى كل من يرغب في الحصول على المميزات والمهارات الإعلامية.
-دور الكلية في دعم البحث العلمي ومجلة البحوث الإعلامية.
الحقيقة أن لدينا في كلية الإعلام عددا من أعضاء هيئة التدريس يقومون بإنتاج البحوث المتميزة ويقومون بنشرها في مجلة البحوث التي تصدرها الكلية والمجلات العلمية التي تصدرها الكليات الأخرى في مصر أو خارج مصر وهذا شيء نعتز به ونفخر ويشاركون في المؤتمرات والملتقيات العلمية التي تنظمها كليتنا أو التي تنظمها كليات الإعلام الأخرى ،هذا أمر.
الأمر الثاني ،مجلة البحوث الإعلامية بفضل الله سبحانه وتعالى كانت أولى المجلات على مستوى مصر التي تحصل على أعلى تقييم من المجلس الأعلى للجامعات وذلك بفضل قوة ورصانة البحوث الإعلامية التي تنشر بها بالإضافة إلى أن هناك نظام متقن لمراجعة وتحكيم البحوث و تدقيقها ونشرها في المواعيد المحددة ونحن نعتز بذلك ولدينا هيئة تحرير للتحكيم تمثل كل الدول العربية تقريبا، فيشارك في تحرير وتحكيم هذه المجلة عدداً من الخبراء وأساتذة الإعلام الذين يشار إليهم بالبنان سواء من داخل مصر أو من خارجها .
-ما خطط الكلية لتحقيق متطلبات الجودة الجودة والاعتماد الأكاديمي ؟
فيما يتعلق بالجودة كان لدينا اجتماع مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وموظفي الكلية للإستعداد للحصول على الاعتماد الأكاديمي من هيئة ضمان الجوده نحن نسير في هذا الملف بخطى ثابته ونظرا لأن الكلية حديثه نسبياً (الدراسة في قسم الاعلام جامعة الأزهر بدأ عام 1975م) ولكن كلية الإعلام لم تبدأ ككيان مستقل الا منذ بضع سنوات عام 2011م.ولذلك نحن في الفترة الأخيرة بدأنا استكمال الهياكل الإدارية للكلية للحصول على الاعتماد الأكاديمي.لدينا ايضا عدد من المناشط في هذا الاتجاه نظمنا عدة ورش في الكلية عن التخطيط الاستراتيجي عن توصيف المقررات عن كافة الأمور المتعلقة بأعمال الجودة ونحن بفضل الله ثم أبناء الكلية المخلصين نسير بخطى ثابتة نحو الحصول على الاعتماد ولأن هدفنا جميعاً الاتقان .
أما فيما يتعلق بتطوير المناهج فنحن بالفعل نعمل على تطوير برامج البكالوريوس لأن مجال الإعلام من وجهة نظري مجال متطور دائما لأن التطور الحاصل في مجال الإعلام تطور في المجال الأكاديمي ليكون الخريج مؤهل للانخراط والمنافسة في سوق العمل المهني والتطبيقي. وبفضل الله كثير من خريجي إعلام الأزهر يتبوءون مواقع قيادية في مؤسسات إعلامية يشار إليها بالبنان سواء في الصحف أو القنوات التلفزيونية أو الإعلام الرقمي الذي هو من وجهة نظري مستقبل التقدم في الإعلام سوف يكون له الغلبه .
-الفارق الرئيسي بين كلية الإعلام جامعة الأزهر وكليات الإعلام الأخرى.
كلية الإعلام جامعة الأزهر تجمع بين أمرين الأصالة والمعاصرة ،الاصالة المستمدة من جذورناة الممتدة عبر التاريخ والتي تشرف بالانتساب إلى هذه الجامعة العريقة التي يتم فيها تعليم العلوم الدينية والدنيوية بما فيها القرآن الكريم والحديث الشريف والفقه والسيرة النبوية كل هذه المواد تعبر عن أصالة هذه الكلية ورصانتها. والمعاصرة التي تقوم تعليم فنون الإعلام الحديث المختلفة واهم ما يميز هذه الكلية من وجهة نظري هي الأصالة والمعاصرة ولا استطيع ان افصل بين الإثنين بل أقول الأصالة في ثوب المعاصرة.
-ما رئيك في مستوى الإعلام في مصر حاليا ؟
لا يمكن إطلاق حكم موحد على المشهد الإعلامي المعاصر ،الاعلام المصري رائد منذ القدم وخاصة في المنطقة العربية، وسافرت إلى أكثر من دولة عربية كل ما التقيت بعدد من الإعلاميين هناك يكونون في الأصل مصريون يقومون على المؤسسات الإعلامية هناك .فالاعلاميون المصريون هم الذين قام عليهم الإعلام العربي واخواننا العرب يعترفون بذلك لا غضاضة لديهم إطلاقا من هذا الأمر .فالاعلام المصري له مناطق قوة كثيرة، ومثله مثلا أي مجال آخر له بعض السلبيات مثل فئات بعض الإعلاميين بنشر بعض الشائعات أو انضمامهم إلى بعض وسائل الإعلام الموجهة التي تعمل على الأضرار ببعض مصالح الدولة بالاعلام مثله مثل أي قطاع آخر به الإيجابيات و السلبيات والإعلام المصري له الكثير من الإيجابيات من تاريخ طويل متميز في مصر وفي المنطقة العربية .
-وفي الخاتمة ،ما هي التوصيات التي توصيها إلى طلبه وخريجي كلية الإعلام ؟
اوصي ابنائي الطلاب دائما بالقراءة والعلم لكي تكون نفسك مهاريا ومهنيا وعلميا .
فالقراءة هي الوصية الأولى والأخيرة لكل طالب جامعي ،صحيح أن الجامعة تعطيك بعض المعارف والمناهج والمعلومات لكن لا تكون بديله عن القراءة الزاتية ،لابد للاعلامي أن يعرف كل شيء عن شيء ويعرف شيء عن كل شيء سواء في الفن أو الثقافة أو السياسة وفي العلوم التطبيقية والغير تطبيقية، القراءة هي مفتاح وسر نجاح أي اعلامي ويكفينا أن أول كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن صل أو صوم أو حج رغم أهمية هذه الشعائر في الإسلام وانما هي اقرأ وهي الدعوة إلى قراءة الكون وقراءة العلوم الحياتية والعلوم التي تهدف إلى اعمار الكون وعلم النفس والاجتماع والاقتصاد والثقافة العامة ،هي دعوة إلى القراءة في كل المجالات “اقرأ بسم ربك الذي خلق”هي أول الوحي المعجز المنزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي الوصية الأولى والأخيرة لأي طالب يريد أن ينجح في مجال الإعلام.والثقافة هي الحصيلة التي تؤهلك لمقابلة المسؤولين والمختصين وتحاورهم وهي الوسيلة لفهم الواقع بأبعاده المختلفة والقراءة خير وإن لم تكن خيرا لما بدأ الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم.

أحدث المقالات

أقراء ايضا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا