18.4 C
Cairo
الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الرئيسيةمقالاتيا للعجب !!!

يا للعجب !!!

مقال يكتبه هاني الغندور

حقاً يا للعجب أتعجب مما يحاولون دوماً ان يفسدوا علينا لحظات الفرح وان كانت قليله التي قد نحاول فيها ان نُخرج أنفسنا من صراعات الحياه وآلامها الموجعه والتي قد أهلكتنا وأنهكتنا ولربما لن تتركنا حتي نوضع على شفير القبر أطال الله عمري وأعماركم
ويا للعجب !!!! «مره اخرى » فما قصدت أن أذكر الموت في حديثي فهلا وجدت مثالاً افضل من ذالك كي أستخدمه ولكن أعذروني و دعنا من ذلك فلربما قد اُعديت من مرضهم فما دخل القبر والموت بحديثنا هذا ما أعتقده أن النفس أبت إلا أن تنبهنا عن كم السلبيات التي قد تسيطر علينا دون أن نشعر لمجرد رؤيه أمراض الأخرين “ولكن لحظه ” لست أقصد تلك الأمراض التي عافانا الله وإياكم منها والتي قد تصيبنا وتصيب أقاربنا ممن قد نجد لها وصفة ربما عند طبيب أو دواءاً عند آخر لكن المرض الأخطر ربما يكون هذا الذي قد يصيبنا نحن او بأسلوباً أبسط قد يصيب مصدر التفكير والفكر ذاته ألا وهو العقل الذي وبدونه لا نستطيع أن ندرك حقيقة الأشياء فلا نستطيع وقتها بمن يتحدث إلينا أو نتحدث معه هل هو انسان او شيء اخر !! وبغض النظر عن إعتراضك أو تحفظك عن هذا « كون انه لا يوجد من يمتلك صفه الكلام والقدره على ذلك سوى الانسان » ويا للعجب !!!! “للمره ثالثه” فقد منحنا الله صفه عظيمة تجعلنا نعبر عن ما يعجز غيرنا عن فعله ومع هذا نهمل حقيقه هذه النعمه او لا ندرك قيمتها او قد لا نحسن إستخدامها أو ربما عجزنا عن ذلك
و لكن دعنا نتساءل ما السبب في ذلك ؟؟
وقبل أن اخبرك دعنا نرى هؤلاء المتنطعون والذين يرون في معايده إخواننا من الأقباط ذنباً عظيماً قد يرقى ربما لإتهامك بالكفر رغم أنك لم تنكر النبوه المحمدية ولم تقدم مثلاً على ترك الصلاه ولست تقصد بعبادتك سوي الله
إذا لماذا كل هذا وكل عام وكل مناسبه كل فرح كل عيد يجمعنا قد نستطيع ان نملائه فرحاً وموده ورحمه بيننا فمن الذي أعطاهم الحق في ذلك ؟؟ وماذا درسوا وعن وعلى من ومتى وكيف واين وما هي تلك المذاهب التي يعتمدون عليها وما هي حقيقه تدينهم ؟؟


كل هذه أسئله نحتاج من يجيبنا عليها كي نصل لنوعيه تلك العقول لهؤلاء الأفراد التي حكمت بما لم يحكم به لا الأزهر ولا الإفتاء بل وتزعموا بذلك صفحات التواصل ومن المحزن أن نرى لهم متابعين بالملايين ينتهجون مسلكهم وينشرون أقوالهم يؤمنون بكلامهم في وقت يخرج فيه الأزهر وبكامل مؤسساته وعلمائه ليقدم أرق التهاني والتبريكات إلى الكنيسة وجموع المسيحيين في مصر وعلى هذا الطريق تسير الفتوى دار الافتاء بمشهد تملئه البهجه يبعث بالبشائر ليؤكد مدى حرص تلك المؤسسات في نشر صحيح الدين ومحاربه التشدد ونبذ التعصب والعنف ونشر القيم من الحب والمودة والسلام بين اوساط المجتمع.

أحدث المقالات

أقراء ايضا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا