بقلم : هانى الغندور
كما هو معروفاً لدي الجميع ولمن يمتلك شعوراً ولو نسبياً كشعور البشر أن رمضان هو شهر الرحمات شهر البركة والخيرات وكما هو معلوماً أيضا كما يقولون أن رمضان فى مصر حاجه ثانيه والسر هنا ليس فى التفاصيل فقط بل فى الإمام الأكبر فكما أن زيارة الأهل والأقارب والإستمتاع بالجلوس معهم نعمه من نعيم الدنيا وعادة لا نستطع التخلي عنها كذالك الإمام الطيب وبرنامجه السنوي أصبح عادة لا يمكن التخلي عنها ونعمه من نعم الدنيا التي لا نتمني زوالها
فللعام الثامن على التوالي يخرج علينا فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ليطل علينا من خلال برنامجه الإمام الطيب الذي ومنذ أن يبدأ هذا الطيب بالحديث سيدفعك إلي الإنصات له ومنذ الدقيقه الأولي
لم يكن هذا البرنامج طوال مواسمه الثمانية بكلامه الطيب إلا إعاده إرثاء دين المساحه والوسطية ونبذ التطرف والعنف والتعصب وأشكالهم وإقرار صحيح الدين
يأخذك الامام ومنذ اللحظة الأولى بأسلوبه المقنع الذي لا يكاد يخلو من المنطق المرتبط بالنقل الذي يجعل فيه العقل وسيله لإدراكه فبصوته الرخيم الذي يملئه الدفيء ويعلوه الوقار تستساغ الأذن إلي سماع ما يحدث به الجماهير بكلماته الرنانه وجمله المرصعه فلا يمكن ان يتلوا عليك حكما او يقص عليك خبرا الا ومدعوما بايات القران العظيم وصحيح السنه ومنطق المتكلم ومن حسن الحظ ان نرى هذا العلامه كل يوم من أيام الشهر الفضيل بطله بهيه ليحدثنا بما قاله الله واخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم وبالاخص ما جاء في هذا الموسم من برنامجه الذي حمل موضوعا أسماء الله الحسنى
ودعنا نتساءل… لماذا حظي هذا الموسم بالتحديد بهذا القبول والفيض من الحب والمتابعه ؟! وللإجابة على هذا السؤال الذي يدور الأن في بالك كما دار ايضا في بالي كثيرا
هو أنه وسط الصراعات التي نعاصرها وجرائم الاباده المتلاحقه التي ربما لم يسبق ان عشناها نحن هذا الجيل من قبل كانت تراودنا العديد من الاستفهامات ولعل من اهمها على سبيل الذكر لا الإحاطة …اين لطف الله فيما يحدث لاهل غزه ؟ وما الحكمه من الحلم الالهي على الص.هاين.ه بالرغم مما يرتكبونه من جرائم اباده ؟!وماذا نفعل وما الواجب علينا لنصره القضيه ؟؟ وما مآلات هذه الحرب وكيف نفهم فلسفه الابتلاء ؟ وكيف نتسلح بالدعاء لمجابهه هذه المحن؟ وكيف يمكننا ان نستخدم اسماء الله الحسنى في دعواتنا كوسيله للاجابه ؟ وكيف نترجم ايماننا ومعرفتنا بالله حتى نجتاز هذه العائقات ..الخ من الاسئله التي لا تعد ولا تحصى وهنا ياتي دور الامام ورئيس مجلس حكماء المسلمين من خلال برنامجه الرمضاني ليقدم لنا إعلاما هادفا من نوع اخر لياخذ بايدينا ونبحث سويا عن اجابات موضوعيه لهذه الاستنباءات ليقدمها لنا على طبق من نور العلم والمعرفه بوجبه مكتمله الدسم يجيب فيها عن كل هذه الاسئله التي دارت في بالي وبالكم باجابات شافيه وافيه مقنعه مختصره ، فقط كانك وبضغطه زر تظهر لك الحكمه الجليه والكامنه من كل شيء يحدث حولك ليجيب عن اسئلتنا إمامنا الطيب بطيب الكلم .