الأزهر الشريف هو منارة العلم ومنبع العلماء، حصن الدين وراية الإسلام وممثل المسلمين الأول في العالم بأسره، رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومن يصفونه بالجمود والرجعية والتخلف وأنه غير مواكب للتكنولوجيا وغير داعم للتقدم والتحضر.
من هذا المنطلق أتينا نحن فريق (الأزهر أونلاين) بصفتنا موقع إلكتروني مصري مستقل معني بنشر أخبار الأزهر الشريف ومؤسساته، بالإضافة إلى تقديم صحافة جادة ومتميزة تتميز بالمصداقية والحيادية والموضوعية، دون تبديل أو تزيف أو تحريف، وذلك في ضوء التشريعات الإعلامية التي نشأنا عليها بكلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف، واستقيناها خلال أعوام دراستنا لتعاليم ديننا الحنيف.
يعتمد موقع (الأزهر أونلاين) في تقديم خدماته الإعلامية على مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر المتميزين، تحت إشراف من أساتذتنا الأفاضل بقسم الصحافة والنشر بالكلية، حرصاً منا على تقديم أفضل جودة ممكنة، بالإضافة للتغطية الإعلاميةالشاملة.
يتبنى (الأزهر أونلاين) في سياسته منهجاً حيادياً مستقلاً، ويسعى الموقع من خلال موقعها الالكتروني الى تقديم أخبار دقيقة خاصة بمؤسسات الأزهر الشريف عامة وجامعة الأزهر خاصة، داعمة تلك الأخبار بالوسائط المتعددة.
نهدف إلى تسليط الضوء على مؤسسات الأزهر ونشر كلاً من المميزات و الصعوبات التي يواجهها كل من هو منتمي لتلك المؤسسة العريقة من طلاب ووافدين وأساتذة وعمال وشخصيات بارزة، وكذلك إبراز الجوانب الإيجابية المتميزة التي تنفرد بها تلك المؤسسة.
تتلخص رؤية الموقع في أن نكون أكثر المصادر الصحفية مصداقية وشفافية، وأن نكون صورة معبرة وصوت واضحاً مسموعاً يمثل كل من هو منتمي لتلك المؤسسة الذي نفتخر بالانتساب إليها.
تتجلى قيمنا التحريرة فيما يلي:-
أولاً : الأمانة والدقة في تحري ونقل الأخبار.
ثانياً: الموضوعية.. بأن ننسب المعلومات لمصدرها وأن نفصل الرأي عن الخبر.
ثالثاً: الحياد.. بأن نبقى على مسافة آمنة من الجميع وأن نكون صوت الكل لا البعض.
ونلخص قيمنا المؤسسية فيما يلي:
أولاً : الإلتزام بالتشريعات الدينية.. بأن نبتعد عن نشر كل ما هو مسيء ومحرم في الشرع.
ثانياً : الإحترام.. بأن نقبل الانتقادات والآراء الأخرى ونحترم الشفافية حتى في حالات الإختلاف.
ثالثاً: الولاء والانتماء وجعل موقعنا في تقدم مستمر.
رابعاً: الابتكار والعمل الجماعي واستيعاب المبادرات الفردية.